السبت، 16 يوليو 2011

من يزرع الشوك يجني الجراح

اردناها سلمية فأردتموها دموية لا بأس فليكن ذلك على شرط أن تقبلوا نتيجة اللقاء. هذا بلدنا و نحن احرار فيه لن يحكمنا أحد فيه دون ارادتنا و سندفع الآلاف من الشهداء لتحريره و أنا سأكون أولهم. لن تخيفنا عصيكم و لا قنابلكم المسيلة للدموع و لا حتى رصاصكم الحي فشرف لنا الموت دون هذا الوطن، لن نترك لأبنائنا وطن محتل. اليوم دفعت بي أمي خارج البيت صائحةً "إذهب و انصر اخوانك انهم يموتون من أجلنا". لبيك يا أمي، لبيك يا وطني لن ادخر قطرة دم في سبيل الذود عنك. وضعنا فيكم ثقتنا فخنتموها، اعتقدنا أنها ثورة على الماضي فاكتشفنا قمعاً على نفس الأراضي. هدفنا واضح و جلي أنتم و لا غيركم سننتقم لكرامتنا و عزتنا و سنخلص البلد من شروركم يا خفافيش الظلام و يا وحوش الإنس. نعم سنموت و لكننا سنقتلع القمع من أرضنا. عاشت تونس حرة أبية، عاش شعبها حراً  كريماً، الخزي و العار للعملاء، لتسقط الحكومة، لتسقط  الداخلية.

سنقتلعكم من ارضنا يا جبناء

  لن تهزمونا يا أوغاد و سنبيدكم عن بكرة أبيكم يا كلاب الداخلية و يا عملاء العجوز السبسي القذر و سوف نعيد لكم ذكريات ماض غير بعيد حينما هزمناكم شر هزيمة فقبلتم أرجلنا بدموع تماسيح جبانة و لكن هذه المرة لا تسامح و لا والديكم الكلب و سنحاسبكم حساب العدو المستعمر حينما تحل به الهزيمة و يقع في الأسر. أنتم من اليوم فصاعداً عدونا الأول و الأخير و سنلاحققم أينما ذهبتم و سنحاصركم في بيوتكم يا كلاب يا جبناء تضربون شعباً أهدى لكم الحرية بدمائه الطاهرة الزكية يا أوغاد لن ينفعكم يومها لا سبسي و لا بزع و لا صيد  و سوف ندوسكم بأرجلنا و نترككم عبرةً لمن إعتبر أنتم و أسيادكم الخنازير لن تهزمونا أبداً و لن تمروا إلا على جثثنا و سنقاتل إلى آخر رمق في حياتنا و كل الوسائل مشروعة فالسن بألسن و العين بالعين و البادئ أظلم يا خونة و يا عملاء.

الأربعاء، 29 يونيو 2011

رد الباجي الأخير على الطالبي الحقير


تعليق الشيخ فريد الباجي على ما تفوه به الصعلوك محمد الطالبي في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

 
 

الاثنين، 27 يونيو 2011

حرية التعبير عند بني علمان


عند بني علمان أن تسب الدين فتلك حرية تعبير، أن تنكر وجود الله علناً و أمام الجميع  في مجتمع يقدس الله و يعبده فتلك أيضاً حرية تعبير، أن تنكر السنة النبوية فتلك عندهم حرية تعبير، أن تحرف آيات الله الكريم و تنكر ما هو معلوم من الدين فهذا أيضاً حرية تعبير بل هو فكر حداثي قويم، و أن تجتهد في حكم قطعي صريح فذلك أيضا حرية تعبير بل هو إجتهاد و تجديد، أن تشكك في الصحابة و  علماء المسلمين فتلك حرية تعبير و تصحيح للتاريخ، أن تشكك في هوية شعب عربي مسلم فهذا كذلك عندهم حرية تعبير و إنتصاراً للتاريخ،  أن تمشي عارياً في الشارع في مجتمع محافظ  و عريق فتلك حرية تعبير بل إنفتاح على الثقافات و المحيط.
هذا هو مفهوم الحرية عند بني علمان الصعاليك فإلى مزبلة التاريخ أيها الأوغاد القذرين. 

الأحد، 19 يونيو 2011

نسمة تي في: خلية بني علمان في تونس


كعادتها أطلت علينا قناة نسمة ليلة البارحة ببرنامج طويل، ركيك و ممل لم يخرج عن أديولجية القناة الخبيثة حيث تناول موضوع أهمية الميثاق الجمهوري و اهدافه في التأسيس لجمهورية الغد. و أهم ما تطرق له النقاش  كان مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني، الهوية التونسية و مسألة فصل الدين عن الدولة:

يقول الصحفي الفاشل زعيم بني علمان في القناة  سفيان بن حميدة أن الهوية التونسية تتجاوز البعد العربي و الإسلامي لأن تاريخنا يمتد إلى ثلاثة آلاف سنة و لا يقتصر على ألف و أربع مئة سنة فقط و أن أصلنا الحقيقي هو بيزنطي و روماني و بربري و أن مسينسان تونسي و كذلك حنبعل و أن الكاهنة تونسية و من حقنا الإنتساب إليها و من الخطأ الإنتساب فقط إلى العرب و الإسلام لأننا عرب مستعربين و أن هذه الهوية مستجلبة إلى بلادنا و لا تمثل انتمائنا الحقيقي. ياله من صعلوك حقير متطفل على العمل الصحفي! ينكر علنا هويتنا العربية الإسلامية و ينسبنا إلى البيزنطيين و الرومان و البربر، أيوجد اليوم بيزنطيين في تونس؟! هل يوجد من يتكلم البيزنطية اليوم في تونس؟! أمنكم من درس الغة البيزنطية في المدرسة؟! أنا شخصياً لم يسبق لي أبداً أن صادفت بزنطياً ماراً في الشارع! و هل نحن بربر؟! و هل نتخاطبوا اليوم بالبربرية في الشارع و المدارس و في الإدارات العمومي؟! فحسب علمي و كما درست في التاريخ أن معظم سكان تونس هم عرب قدموا من الجزيرة العربية إبان الفتوحات الإسلامية من خلال هجرت القبائل العربية إلى شمال إفريقيا و إستقر أغلبها في تونس (إفريقية انذاك) و قد سكن العرب في السهول في حين إلتجأ البربر إلى المرتفعات (بيوتهم التي مازلت قائمة إلى الآن في الجنوب التونسي خير دليل على ذلك) و قد شكل وقتها العرب غالبية التركيبة المجتمعية. أنا لا أنكر وجود أقلية من أصول أمازيغية الى حد الآن في تونس و لكنهم أمازيغ مسلمين يحملون الهوية العربية الإسلامية و يفتخرون بها و قد اندمجوا طوعاً و تماما مع الأغلبية المجتمعية بحيث لا يمكن تجزئتهم و لا فصلهم عن البقية.

يبدو أنا هذا الأحمق لا يفرق بين التاريخ و الهوية، فتاريخنا ثري و متنوع، فقد مرت علينا عديد الحضارات منذ 3000 سنة و كان آخرها الحضارة العربية الإسلامية التي استقرت عليها الهوية التونسية اليوم لأن الهوية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالحضارة المتزامنة معها و بما أن الحضارات البيزنطية و القرطاجية و الرومانية قد ولت و اندثرت فقد اندثرت معها الهويات التي كانت تحملها زمن سيادتها.

و في ما يتعلق بمسألة فصل الدين عن الدولة يقول هذا الأحمق أنه من غير المعقول أن يترك موظفاً في مؤسسة الدول عمله و ينصرف إلى أداء الصلاة مهملاً بذلك مصالح المواطنين و مطالبهم! ألا يعلم هذا التافه أن إحصائيات في العالم العربي تقول أن مجمل عمل الموظف العربي على 8 ساعات في اليوم لا يتجاوز 20 دقيقة؟! أبسبب ادائهم للصلاة  في مكان عملهم؟! فعلى هذا الوقح أن يبحث عن الأسباب الحقيقية وراء  تراجع مردودية العامل خلال آداء عمله بدل محاربة دين الله و ايهام الناس بخرافات ولّى زمانها و لم يعد العقل يقبلها. و في نفس السياق (في موضوع الصلاة في مؤسسات الدولة و الجامعات) تضيف سيئة الذكر زميلته مقدمة البرنامج ريم السعيدي (التي ادعت أنها بربرية الأصل و ما أظن أن البربر يتشرفون بها) أنه يجب فصل السياسة عن مؤسسات الدولة في إستبلاهٍ كامل لعقل المتفرج. هل الصلاة سياسة؟! هل من يصلي في مكان عمله يكون بذلك قد مارس السياسة؟! كما أريد أن أقول لهذه الفاشلة أنه حين تناول الفرنسيين بالنقاش موضوع الهوية الوطنية كان بغرض إثبات الهوية الفرنسية المسيحية لفرنسا و تعميق انتمائها الأوروبي أمام الغزو الديني و الثقافي الذي ازدادت وتيرته خلال العقدين الأخيرين و لم يكن بتاتا هدفه محاربة المسيحية أو الغة الفرنسية التي تحضى بدعمٍ مالي و لوجستي كبير من قبل الدولة لأنها تمثل أهم  رافدٍ لوحدة الفرنسيين أمام تنوعهم الثقافي و العرقي الكبير.


 انهم يحاربون علنا و بكل وقاحة معتقدات و عقائد الناس بتلاعبهم بالمفردات و المصطلحات و ادراجهم لمفاهيم في غير محلها.

أنا أحمل الحكومة الحالية كامل المسؤولية فيما تقدمه هذه القناة من برامج تبث فيها الفتنة و الفرقة بين أفراد المجتمع الواحد و اختلاقها لمواضيع نقاش لم تكن يوما محل إختلاف بين أفراد الشعب التونسي بل بالعكس كانت محل توافق و إتفاق طيلة عدة قرون بين كل التونسين مهما اختلفت اصولهم العرقية و الثقافية.


عاشت تونس عربية مسلمة شعباً و دولةً و شجراً و حيواناً و ليرحلوا بني علمان إلى الدنمارك ليرتاحوا و يريحوا البلاد و العباد من شرهم و مكائدهم.

القنّاص 
 

الخميس، 16 يونيو 2011

الشيخ فريد الباجي يرد على محمد الطالبي

الشيخ المحدث فريد الباجي يرد على أباطيل الطالبي في إنكاره للسنة النبوية الشريفة:





  و لكل زمان صعلوك...

الأربعاء، 8 يونيو 2011

الأولـى

على بركة الله،
"القناص" مدونة منوعة و شاملة يعبر فيها الكاتب عن أفكاره و قناعاته الخاصة في مختلف مجالات الحياة.. القناص منبر للفكر المناضل، الحر و البنّاء و المقاوم لمختلف أشكال التخلف و الرجعية من ناحية و التفسخ و الإنحلال من ناحية أخرى.. القناص ضد الإستبداد و الترويع، ضد القمع و التهميش، ضد الحجب و التعتيم.. القناص في جميع مقالته  لا يتعرض للأشخاص في ذواتهم و انما ينتقد المواقف و الأفكار..
القناص عربي أبٍ عن جد، فلذلك جميع المقالات ستكون بالعربية الفصحى مهما شابها من أخطاء، فذلك أفضل من الكتابة بعامية ركيكة أو الاستنجاد بلغة أجنبية غريبة..
 القناص يرحب بمختلف الآراء و التعاليق طالما أنها في إطار الإحترام المتبادل و لا تمس من ذوات الاخرين.
ملاحظة: عند القناص و في عالم القنص، يسمى المقال ب "القنصة" و هذا ما سيطلقه القناص على مختلف مقالته...
فمرحباً بالجميع!